سأل النائب ابراهيم عازار "كيف يمكن ان لا يكون وزراء الرئيس ميشال عون ووزراء التيار الوطني الحر فريقا واحدا؟"، لافتا إلى انه "قبل انتخاب الرئيس عون، رئيس الجمهورية لم يكن لديه حزبا يمثله، أما اليوم فلا يمكن الحديث عن حصة للرئيس وحصة للتيار الوطني الحر".
ولفت في حديث تلفزيوني إلى ان "كل النواب السابقين تباهوا بأنهم أصدروا قانون النسبية، وعندما أجروا الانتخابات لم يكونوا راضين عن النتائج".
وعن العقدة السنية، قال: "اتفهم موقف تيار المستقبل ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من توزير النواب السنة المستقلين لأنه يعتبر انه بالسياسة سيخسر إذا قدم تنازلات، إلا انه علينا تقبل نتائج الانتخابات وعلى ضوئها نطبق النسبية في الحكومة"، معتبرا انه "بموضوع النواب السنة هناك مشكلة بعدم الاعتراف بوجودهم من الاساس، هناك فريق سياسي لا يتقبل وجودهم".
وشدد على ان "كتلتنا قدمت تنازلات، ورئيس مجلس النواب نبيه بري غرّر به من ناحية الاسراع في تأليف الحكومة وبالممارسة تبين ان هدف البعض تشكيل حكومة أكثرية".
من جهة أخرى، أكد ان "وثيقة مار مخايل ضرورية ويجب المحافظلة عليها، وموقف حزب الله ليس عرقلة للعهد، لأنه أكثر فريق لديه مصلحة بتشكيل الحكومة بسبب الضغوطات الخارجية عليه".